أخبار

كسلا.. 12 قتيل وإعلان حالة الطوارئ في الولاية

الخرطوم: الجماهير

أعلنت الحكومة السودانية إعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا لمدة ثلاثة أيام، وذلك، إثر تصاعد وتيرة الاحتجاجات الرافضة لإقالة الوالي صالح عمار.

وسقط 12 قتيل بمن فيهم نظامي وأصيب آخرون خلال اشتباكات عنيفة وقعت بين المحتجين والقوات الأمنية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإنتقالية في السودان، فيصل محمد صالح، إن الهدوء عاد لمدينة كسلا بعد الأحداث التي وقعت فيها والتي راح ضحيتها ثمانية أشخاص بمن فيهم أحد افراد القوات النظامية.

وأوضح فيصل في تصريحات صحفية من داخل مجلس الوزراء مساء اليوم الخميس أن الاحداث تطورت بعد إعلان إقالة الوالي وتحريك مجموعات من الرافضين للقرار مسيرة تمت مخاطبتها في ميدان الجمهورية وكان الاتفاق ان ينفض التجمع إلا ان بعض المتظاهرين اتجهوا نحو رئاسة الحكومة لاحتلالها واحتلال وتتريس الكبري في مدينة كسلا.

واشار إلى أن قوة مشتركة من الشرطة والجيش والدعم السريع كانت تتولى حماية هذه المنشات دخلت المجموعات المحتجة في اشتباكات وقال “مع الاسف الشديد راح ضحيتها حوالى 8 اشخاص في كسلا سبعة من الاشخاص مدنيين وقتل واحد من افراد القوة المشتركة .. قتل بالرصاص .. أطلق عليه الرصاص من مكان ما”.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة أن النيابة بدأت التحقيق في الاحداث بينما تواصل الحكومة الاتصالات والحوار لامتصاص التوترات.

واكد أن الدولة في شقيها التنفيذي والسيادي كانت في حالة اجتماعات مستمرة ولقاءات مع أطراف مختلفة يقوم بها مجلس السيادة ومجلس الوزراء مع المكونات المختلفة ومع قوى الحرية والتغيير لامتصاص التوترات والاثار السلبية التي بدأت تدب في كسلا بعد انتشار خطاب النعرات القبلية واستغلال البعض للوضع المتوتر في شرق السودان.

وقال فيصل “الحكومة حريصة جدا على احترام حق التظاهر والتجمع السلمي، وهو حق اصيل انتزعته الجماهير بحركتها وثورتها ولا احد يستطيع ان ينزع هذا الحق من الجماهير، ولكن في نفس الوقت الحكومة والاجهزة الامنية المختلفة تعمل على حراسة المنشات الاستراتيجية حتى لا تتضرر حياة المواطنين و لا يتاذى مواطنون .”

واشار الى ان التحريض العنصري والقبلي المتكرر ادى الى وقوع هذه الاشتباكات، وقال ان رئيس الوزراء استمع الى تقرير من رئيس جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية وتواصل مع رئيس جهاز الشرطة و تلقي تنويرا عما حدث .

وعبر فيصل عن امله في ان تنجح المساعي في ان يظل التعايش بين مكونات شرق السودان موجودا وان يكون هنالك احترام متيادل بين المكونات القبلية والاجتماعية وهي كيانات سودانية محترمة ولها تاريخ مشترك من التعايش السلمي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ