أخبار

فرنسا تُخصص (4) ملايين يورو سنوياً للسودان

الخرطوم: الجماهير

أعلنت الحُكومة الفرنسية عن تخصيص أكثر من (4) ملايين يورو سنوياً للسودان لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسُّل والملاريا؛ ضمن التزام فرنسا بصحة السُّكان التي تعدّها قضية أساسية.

وكشفت سفيرة جمهورية فرنسا بالسودان إيمانويل بلاتمان، عن تقديم الحُكومة الفرنسية (27) طناً من الأدوية العاجلة ومعداتٍ لتنقية المياه، إلى جانب توقيع اتفاقية بقيم (100) مليون يورو لدعم الأُسر في السودان.

وأكدت التزام بلادها بالشراكة مع منظمة (إنقاذ الطفولة) غير الحُكومية لدعم ومحاربة تأثيرات جائحة كورونا.

وأشارت في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء الأحد، بمناسبة توقيع اتفاقية الشراكة بين الوكالة الفرنسية للتنمية ومنظمة إنقاذ الطفولة غير الحُكومية، إلى أنّه ومنذ بداية الشراكة حشدت الوكالة الفرنسية للتنمية مواردها؛ من أدوات التمويل والمعرفة لتلبية احتياجات منطقة شرق أفريقيا، حيث خصصت للسودان جزءً من هذا التمويل الذي يبلغ (62) مليون يورو للعاملين في المجال الصحي بمنطقة شرق أفريقيا، تشمل إجراءات تمويل دعم الأسر الأكثر ضعفاً.

وقالت إنّ المنظمة تدعم القطاع الصحي بحوالي (10) مليون يورو لتقوية الرعاية الصحية، مع تخصيص قيمة (1.5) مليون دولار لدعم الأطفال و(3.2) مليون دولار لتمويل برنامج محاربة الآثار السالبة للأفلاتوكسينات التي تنتج عن فطرياتٍ تُهاجم الفول السوداني والذرة الرفيعة والسمسم والذي يتسبب في نسبة ثمانين بالمائة من سرطانات الكبد في السودان.

وأوضحت إيمانويل، أنّ الهدف من الشراكة هو تطوير خُططاً وقائية طموحة وفعالة لاسيما في شمال وجنوب كردفان، وشمال دارفور التي تُعاني مستويات عالية من سوء التغذية والصحة والحصول على المياه والخدمات الصحية الأساسية التي تلقي بثقلها على حياة الآلآف خاصّة الأصغر سناً لتزويد السكان بظروف معيشة تتناسب مع الوضع العالمي.

وأشارت إلى توفير الحلول لما بعد الجائحة في المناطق الثلاث المُستهدفة، الأمر الذي يُمكن من المشاركة في خطة الاستجابة العالمية التي التزمت بها منظمة إنقاذ الطفولة منذ وقت مبكر.

وأكدت السفيرة الفرنسية، أهمية التواصل الجيّد لجميع الجهات المعنية التي تعدّ من العوامل الأساسية  للنجاح وتعزيز قدرة أنظمة الرعاية الصحية المحلية ودعم وزارات الصحة الولائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ