فنون ومنوعات

سودانية ضمن تصنيف الأمم المتحدة لنساء عربيات مبدعات

الخرطوم – رؤى الأنصاري

وقالت المنظمة الأممية إنَّها امرأة تحفل مسيرتها في الحياة بالكثير من الأمثلة الملهمة، بدءاً من كسرها لقيود عديدة فرضها مجتمعها بشأن تعليم الفتيات، مروراً بدراسة تخصص يهيمن عليه الرجال.

فعلى غير العادة بالنسبة للكثيرات من بنات جيلها، اختارت دراسة هندسة الكمبيوتر في السودان، قبل الالتحاق ببعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى للعمل كمهندسة اتصالات.

وأشارت المنظمة إلى أنَّ فاطمة خميس نشأت في قرية كان التعليم فيها يعد حصرياً على الذكور، وكان الناس يعتقدون أنَّ تعلم القراءة والكتابة كافياً جداً بالنسبة للفتاة لكي تؤدي دورها في الحياة – على حد تعبيرها.

وكانت أخبار الأمم المتحدة قد أجرت حواراً مع المهندسة فاطمة خميس، روت فيه قصتها، وكيف يبدو العمل في جمهورية أفريقيا الوسطى باعتبارها المرأة الوحيدة العاملة في مجال التكنولوجيا اللاسلكية في البعثة الأممية هناك.

وأضافت المنظمة بالقول: “دعونا نعرفكم ونعرفكن على نساء عربيات رائدات تركن بصمة في مجال العلوم والهندسة، والقانون والصحافة والرياضة والسياسة والسلام وحقوق الإنسان”.

وقد شمل تصنيفها كل من: فاطمة الزلزلة (الكويت)، ومي عبد الوهاب (مصر)، وأمينة أفروخي (المغرب). وبيسان زرزر (فلسطين)، وجميلة مهدي (العراق). وهني ثلجية (فلسطين).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ