أخبار

رفع جزئي للعقوبات الأمريكية على السودان يدخل حيز التنفيذ في يونيو المقبل

الجماهير: وكالات

أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما، اليوم الجمعة، رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان مشيرا الى تطورات “ايجابية” حدثت خلال الاشهر الـ6 الاخيرة من جانب السودان.
ورحبت الخارجية السودانية بالقرار ورأت فيه “خطوة ايجابية هامة”.
وأشار أوباما في رسالة إلى الكونغرس نشرها البيت الابيض اليوم، إلى “تراجع ملحوظ في الانشطة العسكرية توجت بتعهد بالابقاء على وقف القتال في بعض مناطق النزاع”، والى جهود لتحسين عمل المنظمات الانسانية في البلاد. إلى جانب  تعاون الخرطوم مع واشنطن في “التعامل مع النزاعات الاقليمية والتهديد الارهابي”.
وأوضحت الادارة الاميركية أن قرار اوباما سيدخل حيز التنفيذ في غضون 6 اشهر وهي مهلة تهدف الى “تشجيع حكومة السودان على متابعة جهودها”.
لكن القرار لا يسحب السودان من اللائحة الاميركية الاميركية للدول الداعمة للارهاب.
ومددت واشنطن في نوفمبر الماضي، عقوباتها بحق الخرطوم، دون ان تستبعد رفعها في أي وقت إذا احرز السودان تقدما في ملفات حقوق الإنسان.
وأكدت الخارجية السودانية “مواصلة التعاون والحوار” مع واشنطن.
وقالت في بيان صادر عن قريب الله خضر ،الناطق باسم الخارجية السودانية:” ان هذه الخطوة تمثل تطورا ايجابيا هاما في مسيرة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الاميركية والسودان ونتاجا طبيعيا لجهود مشتركة وحوار طويل وصريح شاركت فيه مؤسسات من الجانبين”.
وأضاف البيان “وتود الوزارة ان تؤكد تصميم السودان على مواصلة التعاون والحوار مع الولايات المتحدة الامريكية حتى يتم رفع اسم السودان من قائمةالدول الراعية للارهاب وتجاوز كافة العقبات امام طريق التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين”.
ويخضع السودان منذ 1997 لحظر تجاري اميركي، حيث تتهمه واشنطن بدعم مجموعات اسلامية مسلحة. وكان زعيم القاعدة اسامة بن لادن اتخذ من الخرطوم مقرا بين 1992 و1996.
كما تتهم الادارة الاميركية النظام السوداني بارتكاب تجاوزات في نزاعه مع الاقليات المتمردة خصوصا في دارفور.
وتحسنت العلاقات بين البلدين في السنوات الاخيرة حيث التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري مرتين بنظيره السوداني في حين زار المبعوث الاميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث مرارا الخرطوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ