الخرطوم: الجماهير
دعا الداعية الإسلامي يوسف الكودة، إلى التطبيع مع إسرائيل، ووصف مقاطعتها بالسلاح القديم غير المجدي، وأشار إلى أن السودان تضرر من مقاطعته لإسرائيل عبر إنتهاكها لسيادته وقصفها لأراضيه، لكونه فتح أراضيه لوصول الأسلحة الإيرانية لحركة حماس.
وقال الكودة، في ندوة البعد الديني للعلاقة مع إسرائيل بمنبر “طيبة برس” في الخرطوم اليوم، إن إحتلال المسجد الأقصى من قبل الإسرائيلين، لا يمنع إستمرار العلاقة معهم وأنه من الممكن شرعاً ولا بأس به واستدل على ذلك بالحادثة التاريخية “صلح الحديبية” وتوقيعه في وقت كان محتلاً على حد تعبيره من قبل المشركين.
وتعرض الكودة لتهديدات هدفت لمنعه من إقامة المحاضرة، وقال، إن الجهة التي رفض تسميتها اتهمته بأنه يريد فتح باب للفتنة والشر.
وألمح إلى العلاقة التي تجمع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأشار إلى أن هناك دولا “لم يسمها” تحتل جزءاً من الأراضي السودانية ولدينا معها أفضل العلاقات.
وجدد الكودة دعوته لمراجعة المقاطعة والتطبيع مع إسرائيبل وأضاف:” أنا أُفضل المهادنة ولماذا لا نعلن غير الجهاد والقتال خاصة أن المهادنة لا تعني التنازل وأقوى الدول في جانب القضية قامت بالتطبيع ومنها تركيا، قطر ، الأردن ومصر”.
