جدة: وكالات/ الجماهير
وقع قادة ورؤساء الوفود المشاركة في الدورة 41 لقمة مجلس التعاون الخليجي البيان الختامي لقمة العلا في المملكة العربية السعودية بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يترأس القمة، في كلمته الافتتاحية إن قادة دول الخليج وقعوا بيانا “للتضامن والاستقرار”.
ووصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى مدينة جدة اليوم الثلاثاء، في أول زيارة رفيعة المستوى بين البلدين منذ أن نشبت الأزمة السياسية بينهما في وقت سابق من العام الحالي.
وترأس الشيخ تميم وفد بلاده للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي عقدت اليوم الثلاثاء في محافظة العلا بالمملكة السعودية.
وأنطلقت أعمال الدورة رقم 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مدينة العلا السعودية، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، وتتولى البحرين رئاسة الدورة الحالية.
وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية بداية من مساء أمس، قبل ساعات من انعقاد قمة العلا في المملكة اليوم الثلاثاء.
وتعد هذه الزيارة الأولى لأمير قطر إلى السعودية منذ أن نشب التوتر السياسي الخليجي، الذي أدى إلى سحب السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم من دولة قطر بحجة دعم جماعة الإخوان المسلمين التي تعدها الدول الثلاث خطرًا على الأمن الخليجي.
واستقبل الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد السعودي، الشيخ تميم بن حمد، لدى وصوله مدينة العُلا التي تحتضن أعمال القمة الخليجية.
*مصر
وصل وزير المالية القطري علي بن أسد العمادي إلى القاهرة الثلاثاء على متن طائرة قطرية في زيارة نادرة بعد ساعات من توقيع اتفاق المصالحة الخليجية بحضور وزير خارجية مصر في السعودية.
ووصل العمادي برفقة وفد رسمي لحضور افتتاح أحد الفنادق الممولة قطريا على النيل بالعاصمة المصرية.
وحطت طائرة الوزير القطري بمطار القاهرة، في مشهد لم يحدث خلال السنوات الخمس الأخيرة، فيما تستمر زيارته عدة ساعات بحسب مصادر تحدثت إليها بي بي سي.
وشارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في قمة العلا السعودية نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وذكر بيان للخارجية المصرية أن وزير الخارجية سامح شكري وقع على بيان القمة المتعلق بالمصالحة الخليجية من أجل “مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة”.
وذكر بيان الخارجية أن مصر ترى حتمية البناء على هذه الخطوة من أجل “تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية”.