الخرطوم: الجماهير

قال مصدران مطلعان لـ “الجماهير” ، الاثنين ، إن نجل ، رئيس حزب الامة المعارض ، بشرى الصادق؛ يبحث استئناف العمل بجهاز الأمن السوداني ، بعد انقطاع دام ٤ سنوات .

وانضم بشرى لجهاز الأمن السوداني في يناير ٢٠٠٨ م ، و انقطع عن العمل ، برتبة رأئد أمن ، في أغسطس 2014 ، وظل ملازماً لوالده ، خارج البلاد ، قبل عودته في يناير 2017.

ونقلت عدد من الصحف المحلية في الخرطوم ما يفيد بفصله من القوات المسحلة.

لكن المصدرين ، أكدوا ،  أن بشرى (40 عاما)  لم يتسلم ما يفيد بأنه تم فصله، وهو لا يزال منتميًا إلى القوات المسلحة الدفعة 48.

وقال مصدر عسكري طلب عدم ذكر اسمه ”  بشرى بدأ اتصالات ، لإستئناف عودته للعمل فعلياً بالقوات المسحلة، وينتظر رد الجهات المسؤولة “. واضاف ” هناك أجراءات متبعه لمثل هذه الحالات”

ولم يتسن الحصول على تعليق من الناطق الرسمي بأسم الجيش السوداني ، العميد أحمد خليفة الشامي.

وتشير “الجماهير” إلى أن بشرى تخرج في الكلية الحربية المصرية؛ وعين ضابطا في القوات المسلحة السودانية ، بقرار رئاسي ، و تم انتدابه إلى جهاز الأمن ، وخلال فترة عمله ، أشرف على تدريب قوات الدعم السريع ، قبل انقطاعه عن العمل بعد منحه اجازة 30 يوماً في أغسطس 2014.

ويواجه حزب الامة انتقادات لاذعة من نشطاء سياسيين يعتبرون مشاركة نجلي زعيمه في السلطة بانها غير مبررة وتنم عن رغبة خفية للتقارب بين المهدي والبشير.

ويشغل نجل المهدي الأكبر عبد الرحمن الصادق المهدي منصب مساعد الرئيس عمر البشير منذ العام 2011.

لكن حزب الامة ينفي هذه الاتهامات وقال المهدي للصحفيين ان مشاركة ابنائه خيار شخصي لانهما لاينتميان للحزب .