أخبار

العدل والمساواة تطالب بفكِّ قبضة المركز وترفض تعيين الولاة من الخرطوم

الخرطوم: سفيان نورين

تمسَّكت حركة العدل والمساواة السودانية، بأهمية قيام مؤتمر بمسمَّى “شعوب الأقاليم” يختصُّ بمناقشة قضايا دستورية كتحديد حدود الأقاليم وصلاحيَّاتها، مؤكِّداً أنَّ الشعب لم يكن شريكاً في “الوثيقة الدستورية”. 

وشدَّد الأمين السياسي للحركة د. سليمان صندل في حديث للإذاعة السوددانية، الجمعة، على ضرورة فكِّ ما سمَّاها القبضة المركزية الشديدة، لجهة أنَّها سبب في تعطيل الشعب وإشاعة التخلف المعيشي، مؤكداً رفضهم تعيين الولاة والمحافظين من العاصمة الخرطوم، وأن يتمَّ ذلك باختيار من الشعب.

وكشف صندل، أنَّ صراعهم مع المركز صراع فكري سياسي هدفه أن يكون القرار بيد المواطن، وتابع: “قمنا بالثورة ليس لأن نكون في السلطة، وإنَّما لدينا رؤية شاملة في إحداث تغيير شامل”.

واتَّهم النظام البائد بتجنيد إعلاميين من الداخل والخارج – لم يحدِّدهم- لتمرير أجندته، مؤكَّداً أنَّ تمثيل قادة الكفاح المسلح في أجهزة الحكم لضمان تنفيذ اتفاق السلام، وليس لنَيل الأموال والوظائف.

إلى ذلك، توقَّع صندل أن يكون الخطاب الذي قدَّمه رئيس الحركة مؤخَّراً د. جبريل إبراهيم، برنامج الحركة الانتخابي، مبيِّناّ أنَّ الحركة بموجب اتفاق جوبا تحوَّلت إلى حزب سياسي، وأنَّها أصبحت حركة ناضجة تمتلك رؤية سياسية كاملة.

وأشار إلى أنَّ الصراع القادم سيكون عن طريق الانتخابات، وأنَّ الشعب السوداني هو الفيصل في ذلك، مشدِّداً على ضرورة أن تعيد حركته ترتيباتها، لكون أنَّ المرحلة الانتقالية فترة ضيقة جداً.

وكان رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، أعلن يوم الثلاثاء عن طيِّ صفحة الحرب بلا رجعة وبدء مشوار السلام الشامل، ليس بوقف الحرب فحسب، وإنَّما بتجاوُز مرارات الماضي وبناء مجتمع متسامح متماسك بين كل مكوِّناته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ