الخرطوم: الجماهير

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أنّ بلاده بدأت مشاوراتٍ في مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات التى فرضتها الأمم المتحدة على السودان، والمتعلقة بالنزاع دارفور.

وتفرضُ الأمم المتحدة عقوباتٍ على السودان، متعلقة بالنزاع في دارفور، وأخيرًا تمّ تمديد مهمة لجنة الخبراء، التي تُراقب هذه العقوبات حتى 12 مارس 2021، وقدّمت مشروع القرار 2508 الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشاد وزير الخارجية الأمريكي فى بيان له اليوم، بالتقدم الكبير الذى حققته الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية فى السودان بما فى ذلك فى دارفور والعلاقة مع إسرائيل.

يأتي ذلك، في أعقاب اصدار البيت الأبيض اليوم، مذكرة باستمرار حالة الطوارئ الوطنيَّة فيما يتعلقُ بالسودان، وفقًا للأمر التنفيذيِّ المُعلن عنه رقم 13067 لسنة 1997. لكن بومبيو قال إن ذلك لا ينعكس سلبًا على علاقاتنا الثنائية التي أصبحت أفضل مع السودان، أو على أداء الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية وليس له تأثير على القرار أو الإجراءات في إلغاء إدراج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأضاف – في بيانٍ – على الرغم من أنَّه لا يزال هناك المزيد مما يتعيَّنَ القيام به، إلّا إنَّ الولايات المتحدة، تُشيد بالتقدم الكبير الذي حققته الحكومة الانتقالية المدنية نحو الحريّة والسلام وكذلك العدالة للشعب السوداني. كما نُرحبُ بقرار السودان الشجاع بالانضمام إلى اتفاقياتٍ وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، سعيًا لتحقيق السلام والأمن والازدهار”. وتابع، “نحن ندرك التحسينات المهمّة التي حققتها الحكومة الانتقالية في النهوض بحقوق الإنسان وكذلك نثني على جهودها لإحلال السلام في دارفور، ومناطق الصراع الأخرى في السودان”.

وأكَّد وزيرُ الخارجية أنَّ الولايات المتحدة، تستمر في بناء شراكة استراتيجية مع السودان: “وتعزيز دعمنا للشعب السوداني”. كما أكدت التزامها بالعمل مع الحكومة السودانية “وشركائنا الدوليينَ لتحديد الظروف التي قد تؤدي إلى رفع العقوبات المتعلِّقة بنزاع دارفور في أقرب فرصة”. وأضاف بومبيو: “لقد بدأنا بالفعل في مشاورات مع الأمم المتحدة، مع وضع هذا الهدفِ عينَ الاعتبار”.