الجماهير: نيالا
قال حسبو محمد عبدالرحمن، نائب الرئيس السوداني، يوم الخميس، أن السيارات غير المقننة (بوكو حرام)،التي دخلت البلاد، أضرت بالاقتصاد القومي، وأدت إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق.
وتجوب ولايات دارفور ما لا يقل عن 9 ألاف سيارة غير خاضعة للجمارك تم استجلابها من دول الجوار “أفريقيا الوسطى، تشاد، ليبيا وجنوب السودان” بعد فتح باب الجمارك للسيارات ذات الموديلات القديمة في حالة استثنائية بولاية جنوب دارفور في مطلع العام 2016.
وأوضح عبدالرحمن، خلال خلال لقائه أعضاء حكومة جنوب دارفور وأعضاء المجلس التشريعي بالولاية في العاصمة (نيالا) إن السيارات غير المقننة (بوكو حرام) تُعدُّ مهدداً للأمن الاقتصادي في البلاد من واقع الممارسات التي استغلها البعض، مضيفاً ” أضرت كثيراً بالاقتصاد القومي، وأدت إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق” وأشارإلى التدابير التي وضعت لتقنين أوضاع السيارات غير المسجلة خلال الأيام القادمة.
وقال نائب الرئيس ، إنه لابد للدولة أن تضع حداً لانتشار السلاح من خلال جمعه من أيدي المواطنين وإعادة هيكلة القوات النظامية. وأضاف “لاحصانة لأي فرد تجاه تطبيق القرار الرئاسي لجمع السلاح”.
وتابع “أن انتشار السلاح في أيدي المواطنين صار مهدداً للأمن القومي”، معلناً استخدام تفويض الطوارئ تجاه المجرمين وتجار الحرب ومقاتلتهم.
وقال إن الدولة وبعد الإجماع الذي تحقق عبر الحوار الوطني كان لزاماً عليها تحقيق السلام الاجتماعي والتعايش السلمي وإزالة الرعب وكافة إفرازات أزمة دارفور عن كاهل المواطن ونقل الناس إلى التنمية والاستقرار.
وأدى اضطراب الأوضاع في إقليم دارفور الذى يشهد نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية و حركات مسلحة منذ العام 2003، إلى انتشار السلاح بين العصابات والقبائل المتنافسة على الموارد الشحيحة، من مراعي وغيرها
تعليقات