أخبارغير مصنف

وفد أممي لتقصي الأوضاع بعد اشتباكات “مستريحة” بشمال دارفور

الخرطوم: حسام بدوي

 

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إرسال وفد لتقصي الحقائق بشأن الأحداث التي وقعت أثناء الاشتباكات التي شهدتها منطقة “مستريحة” بولاية شمال دارفور، غربي السودان، الأحد الماضي.

وقال الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، عبد الله فاضل، اليوم الأربعاء: “إن وفداً أممياً سيرسل إلى مستريحة، للوقوف على الأوضاع الناجمة عن الاشتباكات التي شهدتها المنطقة”.

ونقلت الأناضول، عن “فاضل”، قوله في مؤتمر صحفي بالخرطوم، اليوم: “فريق من بعثة حفظ السلام في دارفور (يوناميد) سيصل المنطقة الساعات المقبلة للتحري ميدانياً”.

وأضاف: “سنتحرى عن وقوع انتهاكات على المواطنين والأطفال هناك”.

وتابع: “بالتأكيد يوجد أطفال، ومن المحتمل وقوع بعض الأضرار عليهم”.

وقال رئيس مجموعة عمل مجلس الأمن حول الأطفال والنزاعات المسلحة، أولوف سكوغ، وفقاً لمراسل الأناضول: “الحكومة السودانية أكدت تطبيق الاتفاقات الدولية لاحترام حقوق المواطنين أثناء عمليات جمع السلاح، التي أطلقتها في أغسطس/ آب الماضي”.

والأحد الماضي، قتل 14 فردا من بينهم ضابط برتبة عميد من قوات الدعم السريع، التابعة للجيش السوداني، في اشتباكات بشمال دارفور، بينما قتل 14 وجرح 24 من الموالين لتنظيم “الصحوة الثوري”، الموالي للزعيم القبلي موسى هلال، وذلك وفقاً لوزارة الدفاع.

وتنتشر ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية “يوناميد” في دارفور منذ مطلع 2008، بعديد أفراد يتجاوز 20 ألف جندي، إضافة إلى مكونات شرطية ومدنية من جنسيات متعددة، بميزانية سنوية تقدر بـ1.4 مليار دولار.

ويشهد إقليم “دارفور” نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني ومتمردين منذ 2003، خلَّف نحو 300 ألف قتيل وشرّد قرابة 2.7 مليون شخص، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة. 

المصدر: الأناضول 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ