“سارا رحمة” تقود الفنان “علاء الدين سنهوري” إلى نيابة أمن الدولة

الخرطوم: الجماهير

دون جهاز الامن السودانى يوم الثلاثاء ، بلاغا جنائيا فى مواجهة الفنان علاء الدين سنهوري تحت تهم تتعلق بالإدلاء بمعلومات كاذبة و الإخلال بالسلامة العامة وإنتهاك الخصوصية على خلفية اعترافه باستخدامه حسابات نسائية وهمية على موقع “فيسبوك” لسنوات.    

واتهم الأمن سنهوري ، بإنشاء شبكة علاقات شبابية من الجنسين عبر صفحة إلكترونية وهمية بإسم (سارا رحمة) إستغلها في جمع معلومات عالية الخصوصية. 

وقيد الجهاز دعوى جنائيه في مواجهة سنهوري امام نيابة أمن الدوله بالرقم (2018/317م) تحت المواد (٦٦-٦٩) من القانون الجنائي لسنه 1991 والتي تتحدث عن الإدلاء بمعلومات كاذبة ، الإخلال بالسلامة العامة والمواد (16/14/11) من قانون جرائم المعلوماتية المتلعقة بإنتهاك الخصوصية والصور الفاضحة لسنة 2007م

وقال مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن، محمد حامد تبيدي، إن نيابة أمن الدولة إتهمت سنهوري بجمع معلومات وصور ووثائق بعضها يمكن وصفه بــ (عالي الخصوصية) عبر شبكة التواصل الاجتماعي لسنوات.

ولفت الى أن سنهوري إختلق تلك الشخصية ، وتحرك وتعامل بها لعدة سنوات إنشاء بواسطتها علاقات مع عدد من الشباب من الجنسين ترتب عليها جمع معلومات وصور ووثائق يمكن وصفه بــ (عالي الخصوصية) ، وأعتبره الجهاز تعمدا وقصدا للإخلال بالسلامة العامة وإنتهاك خصوصية الغير وتقديم معلومات كاذبة عبر شبكة التواصل الاجتماعي لسنوات قبل أن تتكشف الحقيقة ويعترف بذلك في سبتمر الماضي .

ووجه معتصم عبد الله محمد ، وكيل أعلى نيابة أمن الدولة بقيد الدعوى ومباشرة الإجراءات والتحريات اللازمة.

وأشتهر الحساب المختلق في المجموعات النسائية مثل “مهيرات” ، الذي يضم مئات الآلاف من السودانيات خارج وداخل البلاد، إنشاء علاقات مع عدد كبير منهن . 

وإدعت “سارا رحمة” بأنها تعمل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة الرواندية كيجالي ، وحازت على ثقة طيف مختلف من رواد الشبكة في أوساط الحقوقيين والنشطاء.

وراجت أنباء عن اصابة السيدة “رحمة” بالسرطان قبل إعلان وفاتها بشكل مفاجئ وعندها سادت موجة من الأسى على فقدانها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحاول البعض الوصول إلى بيتها أو ذويها معزين لكن بلا طائل .

وفي سبتمبر الماضي ، عبر رواد شبكة التواصل الاجتماعي عن شكوكهم حول حساب يحمل أسم “سارة رحمة” و قادوا عملية بحث واسع قبل أن يقدم الفنان السوداني علاء الدين سنهوري إعتذار على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك عن انتحاله وإدارته للحساب لسنوات.