فنون ومنوعات

تطبيق جديد لتفريغ الغضب تجاه رئيس العمل

الجماهير: وكالات 

 

إذا كنت تشعر بالإحباط والغضب تجاه رئيسك في العمل أو الأصدقاء أو الأسرة، فهذا يوم حظك، فقد تم تطوير تطبيق جديد مثير للجدل لمساعدتك على التفريغ عن غضبك.

 

ويمكنك تطبيق الفكرة هذه عبر إطلاق الرصاص بمسدس افتراضي عيار 9 ملم وسلاح رشاش وبندقية قنص أو قاذفة صواريخ على مجسم للأشخاص مأخوذ من أرض الواقع.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه لاستخدام التطبيق يقوم المستخدم بتوجيه كاميرا الهاتف على الهدف قبل الضغط لإطلاق النار.

ورغم قول مصممي التطبيق إنه مجرد وسيلة ممتعة للتفريغ عن الغضب، إلا أن هناك من زعموا أنه قد يؤدي إلى العنف في الحياة الحقيقية.

ووفقًا للتقارير صنفت “هيئة التصنيف الأوروبي” التطبيق المسمى “موبيل غن أندرويد” بأنه مناسب لكل الأشخاص فوق سن الـ3.

ويأتي التطبيق كاملاً بالأسلحة النارية والمؤثرات الدامية والمؤثرات الصوتية الاختيارية.

وتقول شركة “تيغسيل” مصممة التطبيق التي تتخذ من الهند مقرًا لها “إذا كنت من محبي الأسلحة فهذا التطبيق هو الأنسب لك”، حيث يمكنك تسجيل فيديو لك وأنت تطلق الرصاص الافتراضي على أصدقائك وتنشره على مواقع التواصل الاجتماعي ليراه صديقك ويحاول النيل منك باستخدام التطبيق لاحقًا.

وقال غينيسيس مانويل أنتوني – وعمره 26 عامًا – مبتكر التطبيق “من الواضح جدًا أن هذا التطبيق للمرح بين الأصدقاء”.

ويجب على اللاعبين تسجيل الدخول إلى التطبيق من خلال حساب موقع “فيسبوك” قبل اختيار استخدام 1 من 4 أسلحة نارية.

ويستخدم التطبيق كاميرا الهاتف والضبط التلقائي للصورة وكشف الوجه ليمكنك من إطلاق النار على هدفك في الواقع الافتراضي.

كما يمكنك جمع النقاط بإصابة الأهداف بدقة لتحصل على المزيد من الأسلحة النارية.

وأفاد تقرير جمع عدة دراسات سابقة بأن التعرض لألعاب الفيديو العنيفة يعد عاملاً من عوامل السلوك العدواني ولكن الخبراء الذين قدموا التقرير لم يذكروا أن الألعاب العنيفة مثل “كول أوف ديوتي” و”غراند ثيفت أوتو” أدت مباشرة إلى حدوث أعمال إجرامية وذلك مع الإشارة لعدم وجود أدلة.

وأجرى فريق التحقيق مراجعًة شاملةً لأكثر من 300 دراسة عن ألعاب الفيديو العنيفة نشرت بين عامي 2005 و2013.

وقال تقرير الفريق “إن البحث يدل على وجود علاقة ثابتة بين استخدام ألعاب الفيديو العنيفة وزيادة السلوك العدواني ونقصان السلوك الاجتماعي والتعاطف”.

وأشار التقرير إلى أنه ما من مؤثر واحد يؤدي إلى تصرف المرء بعدوانية أو عنف وأنه عادة ما يكون العنف نتيجة تراكم عدة عوامل.

وقد حثت الجهة المعنية مصممي اللعبة على زيادة مستويات الرقابة الأبوية على كمية العنف الموجود بألعاب الفيديو.

وقال البروفسور مارك جريفيث الطبيب النفسي بجامعة “نوتنغهام ترينت” “ليس هناك دليل قاطع على أن الألعاب العنيفة يمكن أن تؤدي إلى العدوان أو العنف، ولكن هذا أمر منطقي”.

ويتوافر تطبيق “موبيل غن أندرويد” مجانًا، ولكن المنتجات داخل التطبيق تكلف حوالي 1 دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ