أخبار

الأربعاء النطق بالحكم في قضية عاصم عمر

الخرطوم : الجماهير 

 

إتهم مؤتمر الطلاب المستقلين، الذراع الطلابي لحزب المؤتمر السوداني، اليوم الأحد، جهاز الأمن السوداني بتلفيق تهمة قتل شرطي في أحداث جامعة الخرطوم أبريل العام الماضي لاحد اعضائه.

و حددت محكمة الخرطوم شمال في العاصمة السودانية الاربعاء المقبل موعدا للنطق بالحكمة في قضية الطالب بجامعة الخرطوم عاصم عمر، عضو مؤتمر الطلاب المستقلين الذراع الطلابي لحزب المؤتمر السوداني لاتهامه بقتل أحد عناصر الشرطة خلال مواجهات أحداث الجامعة في أبريل 2016.

وقال مؤتمر الطلاب المستقلين في بيان اليوم أطلعت عليه “الجماهير” إن قضية عاصم عمر ليست قضية أحد منسوبي التنظيم بل هي تجسيد لميراث طويل من محاولات تكسير وتدجين الحركة الطلابية السودانية التي عجزت الشموليات المتعاقبة على البلاد على تركيعها.

و أعتبر التنظيم الطلابي  أن التهم الموجه إلى طالب جامعة الخرطوم عاصم عمر  جائرة و ملفقة من قبل الأجهزة الأمنية.

وتابع “بعد مرور خمسة عشر شهراً من الإعتقال والتعذيب لبطلنا الحبيس عاصم عمر حسن، حانت ساعة الحقيقة بتحديد قاضي المحكمة جلسة يوم الاربعاء 26 يوليو 2017 للنطق بالحكم في التهمة الجائرة التي لفقتها له أجهزة النظام الأمنية مدعية قتله لشرطي وواضعة حياته على المحك”

واعتقلت سلطات جهاز الأمن عاصم عمر في 2 مايو 2016  عقب أحداث الجامعة، قبل ان يتم تحويله للنيابة وتوجيه تهمة القتل العمد له، ويدرس الطالب المتهم بجامعة الخرطوم المستوى الأول.

و دعا البيان ، السودانيين و القوى السياسية الوطنية والطلاب والطالبات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، إلى تحويل محاكمة  عاصم لمحاكمة شعبية لنظام القهر والإستبداد. على حد تعبيره.

و أضاف البيان ” ولنجعل من ثباته وصموده مصدراً لإلهامنا الطريق نحو التغيير الشامل الذي يفكك بنية الدولة السودانية الإقصائية ويفتح الباب لإعادة بناءها على أسس عادلة لا تظلم جماعة أو أحداً من أبناءها وبناتها”.

ووصف البيان عاصم عمر بإحدى أيقونات نضال الحركة الطلابية ضد الإستبداد والدكتاتورية ومشروع الإقصاء والهيمنة.

و أوضح أن الطالب عاصم  تم فصله من قبل فصلاً تعسفياً لدواعٍ سياسية من كلية القانون بجامعة بحري، لكنه لم ينكسر ولم يستسلم وواصل دارسته بعد قبوله في كلية العلوم الادارية بجامعة الخرطوم .

و أضاف “مثل كل الطلاب الوطنيين شارك عاصم في الإحتجاجات على القرارات التي صدرت تجاه جامعة الخرطوم و محاولةً بيع مبانيها العريقة، و خرج شاهراً هتافه مع طلاب وطالبات الجامعة، مجسداً موقفاً نضالياً جسوراً لتستهدفه أجهزة النظام الامنية ومليشياته لدوره المصادم وسط طلاب جامعة الخرطوم وتلفق له تهمة جائرة بقتل شرطي في يوم لم يكن به متواجداً بالجامعة.”

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ